apartment for sale beirut

Like Us on Facebook

Sunday, July 22, 2012

مستثمرون: الاستثمارات العقارية السعودية في لبنان اعتادت على الاضطرابات السياسية

مستثمرون: الاستثمارات العقارية السعودية في لبنان اعتادت على الاضطرابات السياسية

 

تفاوتت آراء ملاك العقار والمستثمرين السعوديين في لبنان ما بين مؤيد ومعارض، بشأن بيع عقاراتهم، سواء كانت للاستثمار أو للسكن.

وأرجع مؤيدو البيع وجهة نظرهم إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة في بيروت، وضرورة اتخاذ حل بديل يضمن استثمار مبلغ العقار في مكان آخر، إلا أن المعارضين فضلوا الإبقاء على عقاراتهم، مشيرين إلى أن لبنان لم يشهد استقرارا كاملا ولا اضطرابا مستمرا منذ زمن بعيد. وحذرت وزارة الخارجية أمس السياح السعوديين من السفر إلى لبنان، وطالبتهم بضرورة توخي الحذر وعدم السفر إلى لبنان.

وقال المستثمر يوسف الدوسري إنه استغنى عن عقار بمساحة كبيرة، كان يملكه في بيروت، نظرا للأوضاع الأمنية هناك، موضحا أنه فضل استعادة مبلغ العقار، ونقله إلى المملكة واستثماره داخليا لأسباب عدة، أهمها ـ بحسب كلامه ـ أن «سوق العقار السعودي مشجع في هذه الفترة، إلى جانب أن الاستثمار المحلي يسهل على صاحبه متابعته بسهولة، ويستطيع اتخاذ أي قرار حوله في أي وقت»، مضيفاً أنه باع المنزل بخسارة، وقال: «المنزل من المفترض أن يساوي 1.3 مليون دولار، ولكنني بعته بـ 700 ألف دولار»، مضيفاً «لا أعتبر ذلك خسارة، لأنني حسبتها بحسبة التجار، مشيرا إلى أنه استثمر المبلغ بشراء عقارات تجارية واستثمارية ستعود له بقيمة عقار لبنان وأكثر خلال عامين».واستبعد ناصر بو اثنين (مالك عقار ومهتم بالشأن العقاري اللبناني) بيع عقاره نهائيا، مشيرا إلى أن الأوضاع في لبنان لم تستقر بصفة دائمة. وقال إن «سوق العقار في لبنان غير مستقر، نظرا لأوضاع البلاد الأمنية، وهناك طلب كبير على الشراء، ولكن المستثمرين الخليجيين لا يفضلون البيع، وإنما يحافظون على ممتلكاتهم هناك، خصوصا ملاك العقار السكني، لأن لبنان معروف بغلاء أسعار العقار فيه، كما أنهم مرتبطون بالاستثمار في مساحات معينة، بعكس المواطن اللبناني الذي يحق له امتلاك عقارات بمساحات كبيرة. وأوضح بو اثنين أن أسعار العقار في لبنان تختلف باختلاف المناطق والأحياء، خصوصا في العاصمة بيروت، وقال: «إذا كانت المنطقة جيدة ومتوسطة في أسعارها، فلا يصبح الوضع مشجعا لبيع العقار فيها، أما إذا كان العقار في أحد المناطق الجديدة والسياحية المعروفة بالغلاء، يكون الأمر مشجعاً للبيع، لافتا إلى أن بعض السعوديين والخليجيين ينتظرون اغتنام الفرص في هذا القطاع. وأشار إلى أن الأوضاع في لبنان تبشر بخير قادم في أسواق العقار، وقال «رغم توقف أعمال الإنشاءات، إلا أن بعضهم ماض في إنشاء عديد ٍ من العقارات في المناطق الجديدة خصوصا في حي الأشرفية الذي يشهد بناء أعلى برج في بيروت، الذي يشيد حاليا، وهذا مؤشر جيد».

وحول أسعار العقارات السكنية في بيروت بيّن أن المهاجرين اللبنانيين والخليجيين المستقرين في لبنان هم أحد أسباب الارتفاع الحاصل لكونهم يفضلون امتلاك سكن واستثمارات في بلدهم الأصلي خصوصا في المناطق القديمة التي تركها سكانها منذ فترة طويلة». يشار إلى أن المستثمرين العقاريين الخليجيين يفضلون مناطق بوحمدون وعاليه في العاصمة بيروت التي تصل قيمة الشقة الصغيرة فيها إلى 800 ألف ريال، ويختلف سعرها بحسب موقعها وإطلالتها، أما في المناطق السياحية الجديدة، فتبلغ قيمة الشقة بمساحة 500 متر، التي تطل على البحر، مبلغ عشرة ملايين دولار، ويسمح للمالك غير اللبناني بامتلاك ثلاثة آلاف متر فقط حسب الأنظمة الجديدة، وما يزيد عن ذلك يشترط موافقة رئيس الجمهورية اللبنانية عليه، ويقدر سعر المتر في بيروت بين 5 و10 آلاف دولار ويختلف باختلاف المنطقة.

المصدر: الشرق السعودية

No comments:

Post a Comment